تابعنا:

مهارات الإتصال و الكتابة

الذات الكتابية

الذات الكتابية

انت ما تكتب وما تعبر وانت ما تختار من المفردات سواءً المنطوقة او المشاهدة او المكتوبة كلها تعبر عن ذاتك واسلوب حياتك وايضاً عن مدى استعدادك للعمل على ذاتك اكثر فى مشوار الكتابة ، فأن تستجمع نفسك وما تشعر فى حروف ومفردات تلك اول محطات الكتابة والتعامل مع المفردات ولربما إذا بدأ الاحساس بقيمة الكلمات ستبدأ حتماً مشوار الكتابة عن كل ماتشعر به او تراه او تلامسه او تعيشه او يمر عليك ولربما ايضاً تنتقل لمرحلة اخرى أكثر دقة لتكتب عن هموم ومعاناة الناس من حولك ،  ثم مع الوقت وانتظام تعاملك مع الكلمات وحشد المفردات فى كل حالة تمر بها او تمر عليك يزداد تعلقك بالحروف وتعيش تفاصيل رسم المشهد الذى امامك في صورة كتابية ترسم بها كل الذى تريد بطريقة تجذب لك القراء والمتابعين وتعيش اجواء السلام مع الحروف يوماً فأخر حتى تصبح الكتابة ذاتك وانت ذات الكتابة وبينهما لابد ان تكون قد تعبت على ذاتك لتكتب بطريقة نوعية فى كل مرة ، فهناك مسافة لابد ان تقطعها وأنت تعد ذاتك للكتابة تلك هى القراءة فى كل ما حولك سواء من كتب مجلات دوريات دراما وان تعيش الاستماع أيضاً لقصص إنسانية يرويها ذات الاشخاص الذين عاشوا تجربتها ، كل ذلك يمثل امامك فرصة اكيدة فى نظم كتاباتك بطريقة اكثر عمقاً ومتجددة دوماً بالاضافة لكونها ملهمة لك أثناء مشوار الكتابة ،،

 صناعة الذات الكتابية

يبدأ من قرار اعماقك إذا كنت تعشق الحروف وترغب فعلياً ان تكون منصتك الدائمة فى التحاور مع نفسك والأخرين ، ليس لها وقت محدد هى عملية مستمرة ومتطورة والافضل فيها ان تفاد من الحراك العلمي والتكنلوجيا المترافق مع الزمن فالطريقة التى كان يكتب بها الإنسان قبل عشرسنوات مثلاً تغيرت وتبدلت ادواتها فاليوم منصات التواصل الاجتماعي تجعلك امام تحدى حقيقي فيما تريد ان تكتب وتجعلك في حراك حقيقي مع إختيار الكلمات وتنويع المفردات ، بل تجعلك تصقل مهاراتك وتمتلك القدرة فى التعبير الكتابي ، إن المحاولات المتكررة تصنع واقعاً متألقاً مع الوقت وانت تسير فى طريق بناء ذاتك الكتابية بل تجعلك تلك المحاولات تعيش مع المفردات كأسلوب حياة وتعطيك أفضل ماعندها ، إن جهداً تبذله مع نفسك لن تخسر فيه بقدر أن تربح الكثير من التقدم على مستو التعامل مع المفردات ومستقبلاً مع نظم المؤلفات .

المؤلف

image
image