العمل الجماعي وروح الفريق

نحن بحاجة للعمل الجماعي وروح الفريق ...

من أهم ما نجم عن كل ما حدث ويحدث في سورية هو تدهور الموارد بكل أنواعها وأهم هذه الموارد هو المورد البشري 

هجرة ونزوح ولجوء .... وما تبقى استخدم لخدمة النزاع  فقد تم تجنيد الشباب وانخراطهم  ولصالح المشاريع العاملة على الأرض السورية ...

القطاع الأكثر تضرراً هو التعليم ومن ثم الصحة 

كيف نبني الانسان بدون تعليم وبدون صحة ؟

يعيش الانسان في الحياة ضمن مجموعات ويضطلع ضمنها  بأدوار مختلفة . الأسرة – العائلة – العمل – الجامعة ...وهكذا 

كم من المجموعات والكيانات تشكلت على صعيد السوريين سواء داخل سورية أو خارجها  منذ عام 2011 حتى اليوم ؟

لماذا فشل معظمها وانتهى ؟

 هناك نجاح فردي سوري ملحوظ  في كثير من المجالات وفشل جماعي ملحوظ ؟ 

شعارات عريضة متفق عليها وأهداف مشتركة وطويلة الأجل 

لم ينجحوا في تحويلها إلى برامج عملية واقعية قابلة للتنفيذ !!!

أين المشروع وخطواته ؟

ماهي طبيعة هذه التجمعات ؟ 

 

لماذا فشلت ؟ من أهم الأسباب : 

 

1 – نقص خبرات وكفاءات 

2 – اختلاف الأهداف الشخصية وغياب قواعد وتنظيم العلاقات داخل المجموعة أو الفريق 

3 – العقلية : تشويه ثقافة ومصطلح الجماعة والمجموع والعمل الجماعي 

               سيادة ثقافة التصنيف 

              عقلية الفردية وشخصنة الإنجاز 

             عقلية اليأس من إصلاح أوضاعنا 

             عقلية دينية تم تشويهها 

            عقلية ونظرية المؤامرة في كل أمر 

4- عدم امتلاك مهارات التواصل الفاعلة .