تابعنا:

التنمية و تطوير الذات

مفهوم التوافق الإجتماعي

مفهوم التوافق الإجتماعي

عملية التوافق الاجتماعي:
يشير التوافق الاجتماعي إلى حدوث نوع من التسامح والتراضي والصلح الاجتماعي، وغالبا ما يحدث الصلح أو التوافق الاجتماعي عندما تتهدد منظومة الأمن والسلم الاجتماعي في حالة الصراع والتنافس سواء أكان على مستوى الأفراد أم المؤسسات أم الجماعات أم على مستوى المجتمع بكامله, 

مفهوم التوافق الاجتماعي:
يدل التوافق على نوع من التراضي والمصالحة الاجتماعية بين الأطراف المتنازعة أو المتنافسة بهدف وضع حد للصراعات التي تعيق الحياة الاجتماعية وتهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
كما يشير التوافق إلى نوع من التراضي الداعم لتجاوز المشكلات وأسباب النزاع والخلاف

آليات وأشكال التوافق الاجتماعي:

1- التقريب بين وجهات النظر:
ويكون التقريب بين وجهات النظر في حالة كون أطراف النزاع متقاربين في القوة والنفوذ والثروة، الأمر الذي يتعذر معه هزيمة أحد الأطراف للطرف الأخر، بحيث يصل المتصارعون إلى قناعة يتعذر معها تحقيق هزيمة أحد طرفي الصراع وأن من مصلحته أن يتم التوافق على وضع معين يمثل أخف الضرر للطرفين. يكون التقريب بين وجهات النظر بتنازل كل الأطراف المتنازعة عن بعض مطالبهم والتضحية بشيء من مصالحهم وشروطهم من أجل كسب وتحقيق مصالح أخرى مادية كانت أو معنوية تؤدي الوساطة دورا هاما في التقريب بين المواقف كما يقوم الدين أيضا بدور في تحقيق التسامح والصلح والتوافق على الخير. 

2- التحكيم:
أن يعهد أمر إنهاء النزاع إلى جماعة من ذوي الخبرة والدراسة والمكانة الاجتماعية والدينية للقيام بالتحكيم وغالبا ما يكون ملزما لجميع الأطراف المتنازعة أو المتصارعة شريطة أن تكون هيأة أو لجنة التحكيم محايدة وغير منحازة

3- التسامح والتقبل:
وفي حالة التعذر في تقريب وجهات النظر أو التحكيم ، يعتبر التسامح فعالية هامة يدعمها الدين الإسلامي ويدعم التسامح جهود وقف الصراع أو النزاع؛ لتحقيق المصالح المشتركة التي يتضرر الجميع من توقفها ويتطلب التسامح تنازلات يقدمها أطراف الصراع هناك فعاليات أخرى داعمة للتوافق والمصالحة الأجتماعية ، منها التبرير العقلاني لضرورة وضع حد للنزاع أو الصراع، وتقديم معلومات وبيانات وحقائق داعمة لذلك

المؤلف

image
image